((الغير عذراء والشديد ))
((1))
في غرفة النوم ,, وفي ليلة زفافهما ,, أسمعها عريسها وفارس أحلامها أجمل عبارات الغزل ,, وأظهر لها مدى إعجابه بالجمال الذي تشاهده عيناه ,, قبل جبينها أكثر من مرة ,, كان سعيداُ جداُ وغير مصدقاٌ لما تراه عيناه ,, وبات الآن متأكداُ أن الفتاة التي أحبها والتي تمناها أصبحت ملكاُ له ,, وأصبح ملكاُ لها ,, وبات متأكداُ بأنه لن يفرقها عنه سوى الموت ,, ولم يكتفي بذلك التأكد إلا عندما أخبرها به .
بات متأكداُ من جميع الأمور ما عادا شيء واحداٌ فقط لن يتم التأكد منه إلا بعد رؤية الدم الأحمر ,, وأظنكم فهمتهم قصدي ,, نعم أنا أقصد بعد أن يتأكد من عذريتها .
أخبرها بأن تستعد لكي تبدأ رحلة التصاق الأجساد ,, خضعت لذلك الأمر على استحياء وجهزت نفسها .
بعد البداية بدقائق كان مندهشاُ جداُ ,, وكانت هي مندهشة أيضاُ لأندهاشه وتغيير تعابير محياه .
كان سبب ذلك الاندهاش هو عدم رؤية الدم الأحمر بعد كل ذلك الاتصال الجسدي ,, حاول مرة أخرى ومرات أخرى وكانت النتيجة عدم ظهور ولو قطرة دم واحدة .
سألته والبراءة تتملكها عن سبب انزعاجه واندهاشه ,, فلم يدع لها مجال لتكمل دور البراءة وقام بصفعها قائلاُ (( ما تدرين ليه أنا مستغرب ؟؟ يالفاجرة ,, يالزانيه ,, أنا من أول شاك فيك ,, المشكلة انك بنت ناس ,, ولكن ما أظن هالشيء بعد اللي عرفته الحين ,, بانت حقيقتك يال **** ))
ثم قام بإكمال عملية الضرب المبرح ,, ولم يكتفي بذلك ,, بل قام بسحبها من شعرها من على سرير النوم مرورا بجميع أماكن الشقة التي تقع في الدور الرابع ,, ومروراً بجميع أدراج تلك العمارة ,, وأمام مرأى ومسمع جميع سكان تلك العمارة ,, الذين هرعوا لمساعدة تلك الفتاة التي تظهر أمامهم بثوب النوم والكدمات تملئ محياها ,, وكان يردعهم ذلك الزوج عن مساعدتها وكان يقول (( هذي **** ,, لا ترحموها ,, ولا تفكروا تساعدوها ,, هذي مو شريفة ,, مو طاهرة ))
بعد سماع تلك الكلمات يحق للجميع الانسحاب ,, فالأمر تخطى حاجز الشفقة والرحمة .
بعد وصوله للدور الأرضي وصلت هي الأخرى ولكن بشكل غير سليم بعدما كسرت قدمها وتعرض جسمها لأنواع مختلفة من الكدمات والجروح .
وضعها في المقعد الخلفي لسيارته ,, وأنطلق بها قاصداُ منزل ذويها .
كانت في تلك الأثناء تبكي وتتألم وتقول بصوت خافت ومتعب (( أنا شريفه ,, وأطهر منك يالحقير ))
أوقف سيارته أمام منزل ذويها العائدين للتو من قاعة الأفراح ,, وقام بطرق الباب بقوة ,, وبعد خروج أشقائها ووالدها قام بالصراخ بصوت عالي قائلاُ (( ضحكتوا علي ,, زوجتوني بنتكم اللي مو عذراء ,, خذوا بنتكم ,, وموعدنا بكره في المحكمة ,, والله لا أفضحكم وأخلي سيرتكم على كل لسان ))
ثم قام بإنزالها أمامهم ,, والصعود إلى سيارته ,, والانطلاق بسرعة بشكل يعبر عند مدى حنقه وغضبه .
كانت في ذلك الشارع تبكي وتقول لوالدها ولأشقائها (( لا تصدقونه ,, أنا شريفه ,, أنا بنتكم وأنتم تعرفوني ,, أنا ما أشوه سمعتكم بين الناس ,, لا تصدقونه ,, والله أني شريفه ومحد لمسني بالحرام ))
ذهب إليها والدها وطلب من أشقائه أن يحملوها ويضعوها في سيارته لكي يذهب بها إلى المستشفى لكي تتعالج من تلك الكدمات التي تظهر على جسدها ,, وهو الذي لا يعلم عن كسر قدمها بسبب سحبها على درج تلك العمارة التي توجد بها شقة زوجها .
كان والدها يحملها والدموع تنزل من عينه بصمت وتمتزج بعد سقوطها تسقط مع دموع أبنته التي بين يديه ,, وهذا ما كان يقتل أبنته أكثر من قتل ذلك الزوج لسمعتها .
كانت تلك المرة الثانية التي تنزل دموع والدها على أبنته ,, بعدما نزلت قبيل ساعات في حفل زفافها ,, لأنه يحب تلك البنت كثيراُ ,, خصوصاُ أنها أبنته الوحيدة بين أثنين من الذكور ,, وشتان بين دموع الفرح ,, ودموع الحزن .
أقلها بسيارته ,, وأستقل أشقائها سيارة الشقيق الأكبر ,, الذي كان يتبع سيارة والده وكان يخطط مع شقيقه لطريقة يقومون فيها بغسل سمعتهم التي لوثتها شقيقتهم الغير شريفه .
خططوا للنيل منها بعد خروجها من المستشفى ,, وذلك في احد الطرق الصحراوية المهجورة .
في المستشفى كانت تلك الفتاة تبكي وتقول أثناء علاجها (( والله أنا شريفه وأشرف من الشرف نفسه ,, وش اللي صار أنا ما أدري ))
سئل الدكتور المعالج لوالدها عن تلك الكلمات التي كانت ترددها فتاته المصابة ,, فكانت دموع الأب أسرع أجابة لذلك السؤال .
قال الدكتور لوالدها (( أكيد بنتك عروس وزوجها شكك في عذريتها ,, وهو سبب الكسور والكدمات اللي تعرضت لها ,, إذا السالفة كذا ,, خليني أطلب من الممرضات يفحصون عذريتها بالأشعة ,, وراح أعلمك بالسر بيني وبينك عن نتيجة الأشعة ))
وافق الأب على اقتراح الدكتور ,, وأخبر أبناءه الغاضبين بذلك الاقتراح .
بعد انتهاء الدكتور من معالجة الكسور والكدمات ,, طلب من الممرضات أن يقوموا بفحص عذريتها.
بعد أقل من ساعة أتى أتت نتيجة الفحص التي كانت صدمة للجميع .
كانت نتيجة الفحص هي أن الفتاة لا تزال عذراء حتى الآن ,, وذلك لأنها تمتلك غشاء بكرة ((مطاطي)) وهذا النوع معروف بأنه قوووي جداُ ,, ولا يمكن فضه إلا بعملية خاصة لفض غشاء البكارة الذي من ذلك النوع .
لذلك كانت النتيجة هي عذرية العروس العذراء ,, وصدق موقفها .
خرج الأب والأشقاء في ذلك الفجر برفقة أبنتهم العذراء مرفوعين الرأس ,, بعد أن دخلوه قبيل ساعات بعكس تلك الوضعية .
بعد وصول التقرير الذي يثبت عذرية الفتاة إلى يد زوجها ,, قام زوجها المحرج والمحرج جداُ بالذهاب برفقة والده إلى أهل زوجته ,, وطلب منهم بعد الاعتذار لأبنتهم أن يعيدها إلى منزلها .
كان جواب الفتاة هو الموافقة ,, ولكن بشرطين :
1- أن يقيم حفل الزفاف مجدداُ وأن يعتذر لها أمام جميع الحضور على ما فعله فيها .
2- أن يقوم بتصحيح سمعتها لدى جميع من سمع قصتها ,, بأن يذهب إلى جميع سكان العمارة الذين عرفوا قصتها وأن يخبرهم بالحقيقة ,, وأن يطلب منهم أسماء وعناوين الأشخاص الذين علموا منهم بقصة تلك العروس ,, وأن يخبرهم بالحقيقة أيضاُ ,, وأن يطلب من ذلكم الأشخاص أسماء وعناوين الأشخاص الذين علموا بالقصة منهم ... الخ .
وافق الزوج على الشرط الأول ,, ولكنه لم يوافق على الشرط الثاني لصعوبته واستحالته ,, لذا تم الطلاق .
أنتهت في غرفة النوم ,, وفي ليلة زفافهما ,, أسمعها عريسها وفارس أحلامها أجمل عبارات الغزل ,, وأظهر لها مدى إعجابه بالجمال الذي تشاهده عيناه ,, قبل جبينها أكثر من مرة ,, كان سعيداُ جداُ وغير مصدقاٌ لما تراه عيناه ,, وبات الآن متأكداُ أن الفتاة التي أحبها والتي تمناها أصبحت ملكاُ له ,, وأصبح ملكاُ لها ,, وبات متأكداُ بأنه لن يفرقها عنه سوى الموت ,, ولم يكتفي بذلك التأكد إلا عندما أخبرها به .
بات متأكداُ من جميع الأمور ما عادا شيء واحداٌ فقط لن يتم التأكد منه إلا بعد رؤية الدم الأحمر ,, وأظنكم فهمتهم قصدي ,, نعم أنا أقصد بعد أن يتأكد من عذريتها .
أخبرها بأن تستعد لكي تبدأ رحلة التصاق الأجساد ,, خضعت لذلك الأمر على استحياء وجهزت نفسها .
بعد البداية بدقائق كان مندهشاُ جداُ ,, وكانت هي مندهشة أيضاُ لأندهاشه وتغيير تعابير محياه .
كان سبب ذلك الاندهاش هو عدم رؤية الدم الأحمر بعد كل ذلك الاتصال الجسدي ,, حاول مرة أخرى ومرات أخرى وكانت النتيجة عدم ظهور ولو قطرة دم واحدة .
سألته والبراءة تتملكها عن سبب انزعاجه واندهاشه ,, فلم يدع لها مجال لتكمل دور البراءة وقام بصفعها قائلاُ (( ما تدرين ليه أنا مستغرب ؟؟ يالفاجرة ,, يالزانيه ,, أنا من أول شاك فيك ,, المشكلة انك بنت ناس ,, ولكن ما أظن هالشيء بعد اللي عرفته الحين ,, بانت حقيقتك يال **** ))
ثم قام بإكمال عملية الضرب المبرح ,, ولم يكتفي بذلك ,, بل قام بسحبها من شعرها من على سرير النوم مرورا بجميع أماكن الشقة التي تقع في الدور الرابع ,, ومروراً بجميع أدراج تلك العمارة ,, وأمام مرأى ومسمع جميع سكان تلك العمارة ,, الذين هرعوا لمساعدة تلك الفتاة التي تظهر أمامهم بثوب النوم والكدمات تملئ محياها ,, وكان يردعهم ذلك الزوج عن مساعدتها وكان يقول (( هذي **** ,, لا ترحموها ,, ولا تفكروا تساعدوها ,, هذي مو شريفة ,, مو طاهرة ))
بعد سماع تلك الكلمات يحق للجميع الانسحاب ,, فالأمر تخطى حاجز الشفقة والرحمة .
بعد وصوله للدور الأرضي وصلت هي الأخرى ولكن بشكل غير سليم بعدما كسرت قدمها وتعرض جسمها لأنواع مختلفة من الكدمات والجروح .
وضعها في المقعد الخلفي لسيارته ,, وأنطلق بها قاصداُ منزل ذويها .
كانت في تلك الأثناء تبكي وتتألم وتقول بصوت خافت ومتعب (( أنا شريفه ,, وأطهر منك يالحقير ))
أوقف سيارته أمام منزل ذويها العائدين للتو من قاعة الأفراح ,, وقام بطرق الباب بقوة ,, وبعد خروج أشقائها ووالدها قام بالصراخ بصوت عالي قائلاُ (( ضحكتوا علي ,, زوجتوني بنتكم اللي مو عذراء ,, خذوا بنتكم ,, وموعدنا بكره في المحكمة ,, والله لا أفضحكم وأخلي سيرتكم على كل لسان ))
ثم قام بإنزالها أمامهم ,, والصعود إلى سيارته ,, والانطلاق بسرعة بشكل يعبر عند مدى حنقه وغضبه .
كانت في ذلك الشارع تبكي وتقول لوالدها ولأشقائها (( لا تصدقونه ,, أنا شريفه ,, أنا بنتكم وأنتم تعرفوني ,, أنا ما أشوه سمعتكم بين الناس ,, لا تصدقونه ,, والله أني شريفه ومحد لمسني بالحرام ))
ذهب إليها والدها وطلب من أشقائه أن يحملوها ويضعوها في سيارته لكي يذهب بها إلى المستشفى لكي تتعالج من تلك الكدمات التي تظهر على جسدها ,, وهو الذي لا يعلم عن كسر قدمها بسبب سحبها على درج تلك العمارة التي توجد بها شقة زوجها .
كان والدها يحملها والدموع تنزل من عينه بصمت وتمتزج بعد سقوطها تسقط مع دموع أبنته التي بين يديه ,, وهذا ما كان يقتل أبنته أكثر من قتل ذلك الزوج لسمعتها .
كانت تلك المرة الثانية التي تنزل دموع والدها على أبنته ,, بعدما نزلت قبيل ساعات في حفل زفافها ,, لأنه يحب تلك البنت كثيراُ ,, خصوصاُ أنها أبنته الوحيدة بين أثنين من الذكور ,, وشتان بين دموع الفرح ,, ودموع الحزن .
أقلها بسيارته ,, وأستقل أشقائها سيارة الشقيق الأكبر ,, الذي كان يتبع سيارة والده وكان يخطط مع شقيقه لطريقة يقومون فيها بغسل سمعتهم التي لوثتها شقيقتهم الغير شريفه .
خططوا للنيل منها بعد خروجها من المستشفى ,, وذلك في احد الطرق الصحراوية المهجورة .
في المستشفى كانت تلك الفتاة تبكي وتقول أثناء علاجها (( والله أنا شريفه وأشرف من الشرف نفسه ,, وش اللي صار أنا ما أدري ))
سئل الدكتور المعالج لوالدها عن تلك الكلمات التي كانت ترددها فتاته المصابة ,, فكانت دموع الأب أسرع أجابة لذلك السؤال .
قال الدكتور لوالدها (( أكيد بنتك عروس وزوجها شكك في عذريتها ,, وهو سبب الكسور والكدمات اللي تعرضت لها ,, إذا السالفة كذا ,, خليني أطلب من الممرضات يفحصون عذريتها بالأشعة ,, وراح أعلمك بالسر بيني وبينك عن نتيجة الأشعة ))
وافق الأب على اقتراح الدكتور ,, وأخبر أبناءه الغاضبين بذلك الاقتراح .
بعد انتهاء الدكتور من معالجة الكسور والكدمات ,, طلب من الممرضات أن يقوموا بفحص عذريتها.
بعد أقل من ساعة أتى أتت نتيجة الفحص التي كانت صدمة للجميع .
كانت نتيجة الفحص هي أن الفتاة لا تزال عذراء حتى الآن ,, وذلك لأنها تمتلك غشاء بكرة ((مطاطي)) وهذا النوع معروف بأنه قوووي جداُ ,, ولا يمكن فضه إلا بعملية خاصة لفض غشاء البكارة الذي من ذلك النوع .
لذلك كانت النتيجة هي عذرية العروس العذراء ,, وصدق موقفها .
خرج الأب والأشقاء في ذلك الفجر برفقة أبنتهم العذراء مرفوعين الرأس ,, بعد أن دخلوه قبيل ساعات بعكس تلك الوضعية .
بعد وصول التقرير الذي يثبت عذرية الفتاة إلى يد زوجها ,, قام زوجها المحرج والمحرج جداُ بالذهاب برفقة والده إلى أهل زوجته ,, وطلب منهم بعد الاعتذار لأبنتهم أن يعيدها إلى منزلها .
كان جواب الفتاة هو الموافقة ,, ولكن بشرطين :
1- أن يقيم حفل الزفاف مجدداُ وأن يعتذر لها أمام جميع الحضور على ما فعله فيها .
2- أن يقوم بتصحيح سمعتها لدى جميع من سمع قصتها ,, بأن يذهب إلى جميع سكان العمارة الذين عرفوا قصتها وأن يخبرهم بالحقيقة ,, وأن يطلب منهم أسماء وعناوين الأشخاص الذين علموا منهم بقصة تلك العروس ,, وأن يخبرهم بالحقيقة أيضاُ ,, وأن يطلب من ذلكم الأشخاص أسماء وعناوين الأشخاص الذين علموا بالقصة منهم ... الخ .
وافق الزوج على الشرط الأول ,, ولكنه لم يوافق على الشرط الثاني لصعوبته واستحالته ,, لذا تم الطلاق .
((2))
في غرفة النوم ,, وفي ليلة زفافهما ,, أسمعها عريسها وفارس أحلامها أجمل عبارات الغزل ,, وأظهر لها مدى إعجابه بالجمال الذي تشاهده عيناه ,, قبل جبينها أكثر من مرة ,, كان سعيداُ جداُ وغير مصدقاٌ لما تراه عيناه , وطلب منها أن تقوم لكي تصلي خلفه ركعتين.
أثناء تلك الصلاة كانت تبكي ,, تبكي بكاء مرير قطع فؤاد عريسها الذي كان يصلي فيها .
بعد انتهاءه من الصلاة ,, اقترب منها وسألها عن سبب تلك الدمعات وذلك النحيب ,, كانت دموعها تزداد با ازدياد عدد أسئلة زوجها .
ثم امتلكت الشجاعة الكافية للحديث ,, وقالت وهي تنظر لسجادة الصلاة (( أنت إنسان طيب وأنا ما أستأهلك ,, أنا أستأهل الموت ,, وكنت أدعي الله أنه يأخذ بروحي من يوم خطبتني وأجبروني أهلي أني أتزوجك ))
تفاجأ العريس من الذي كان يسمعه من زوجته ,, ثم طلب منها أخباره عن السبب الذي جعلها تقول تلك الكلمات ,, كان جوابها (( أنا كنت اعرف شاب قبل فترة ,, والشاب هذا وعدني أنه راح يتزوجني لأنه كان يقول أنه يحبني ,, وفي احد الأيام قبل ثلاث شهور قابلته واختلى فيني وصار اللي صار بيني وبينه بموافقة وتخطيط الشيطان ,, وبعد اللي سواه اختفى وما شفته ,, وانا الحين حامل في الشهر الثالث ,, ومستعدة لأي قرار تتخذه وتسويه ,, تبي تذبحني أذبحني وأنا مسامحتك ولكن تكفى لا تقول لأهلي عن سبب قتلك لي ,, قول أي سبب ,, خلاص أنا قابله باللي تسويه ,, والمهم عندي أني تبت لله ,, وراضيه بأي شيء راح يصير لي ))
أعتقد أن كلمة صدمة وفاجعة قليلة جداُ بحق الذي كان يجول في نفس وفؤاد ذلك الزوج ,, الذي نهض من إمامها وكان يستعيذ بالله من الذي سمعه منها .
تركها في غرفة النوم ,, وذهب إلى الصالة وأفترش سجادة الصلاة وصلى ركعتين ,, ثم قضاء ليلة في تلك الصالة يفكر ويفكر ويخطط .
مضت أول ثلاث أيام بشكل طبيعي ,, لم يكن يحادثها مطلقاُ ,, ولم ينظر إليها حتى ,, وفي اليوم الرابع حزم حقائبه ,, وطلب منها أن تحزم حقائبها ,, بعدما أخبر رئيسه في العمل بما علمه من زوجته ,, وأخبره أيضاُ بما خطط له ,, وطلب منه أن يكتم السر ,, وأن يكون شاهداُ في حال حدوث أي شبهه في الموضوع ,, وطلب منه رئيسه أن يقوم بنقله من تلك المدينة التي يقطن فيها أهله وأهل زوجته ,, إلى قرية تبعد عن تلك المدينة قرابة 700 كم .
كان رئيسه المحترم والمثالي متجاوب مع طلباته ,, وساعد بنقل عمله إلى تلك القرية على الفور .
في تلك القرية كانت تلك الفتاة تعتقد بأنها في عداد الموتى ,, ولكن الغريب في الأمر أن الأيام والشهور كانت تمضي بشكل طبيعي دون أي ملامح لعملية قتل سوف تحدث لها ,, لأن ذلك الشاب كان يعاملها بشكل محترم للغاية ويوفر لها جميع متطلباتها .
مضت تلك الأيام وتلك الشهور حتى أتى ذلك اليوم الذي قامت بإطلاق صرخات الولادة,, ذهب ذلك الزوج مسرعاُ إلى منزل عجوز كانت تقوم بتوليد النسوة في تلك القرية ,, بعد أتفاق مسبق بينه وبين تلك العجوز على توليد زوجته .
ولدت تلك الزوجة صبياُ ,, وكانت قلقة جداُ بشأن ما سوف يحدث لذلك المولود الذي أخذه زوجها من تلك العجوز وخرج به في ساعات الفجر الأولى وقبيل صلاة الفجر بدقائق .
بعد ارتفاع صوت الحق في المسجد القريب منهم معلناُ دخول وقت صلاة الفجر ,, ذهب ذلك الرجل مسرعاُ ويحمل بين يديه ذلك المولود ,, وقام بوضعه إمام باب المسجد دون أن يراه احد ,, ثم غادر المكان دون أن يراه احد أيضاُ .
ما هي إلا دقائق حتى اجتمع المصلين أمام ذلك المولود ,, وكانوا يقومون بالدعاء على الشخص الذي تركه هنا ورحل .
وما هي إلا دقائق أيضاُ حتى قدم ذلك الزوج ,, الذي قام بالتمثيل بأنه مندهش من أمر ذلك المولود ,, ثم قال بصوت مرتفع (( أشهدوا يا جماعة الخير ,, أني نويت آخذ هذا المولود وأتكفل فيه لوجه الله ,, وبسجله بكره أنه ولدي ,, وابي منكم ناس يشهدون معاي أن الولد هذا مو ولدي ولكني بسجله بأسمي ))
رحب الجميع بتلك البادرة الطيبة ,, وقاموا بالدعاء له بعد دقائق من الدعاء عليه .
في المنزل كانت الزوجة تبكي وتقطع قلبها من الحرقة على فلذة كبدها ,, ورغم حبها وتعلقها بزوجها الذي لم يلمس جسدها طوال تلك الشهور ,, إلا أنها أحبت وتعلقت بمولودها أكثر ,, وكانت تدعي الله أن لا يلحقه أي أذى من زوجها .
عاد زوجها بعد ساعتين تقريباُ حاملاً ذلك المولد ويخبرها بما فعله في المسجد ,, وأنه قرر أن لا يحرمها أبنها ,, وسوف تقوم بتربيته ,, وعلل فعلته تلك لأنه لا يريد أن ينسب ذلك الفتى له لأنه ليس من صلبه ,, وقام بذلك الأجراء ووضع شهوداُ على ذلك تحسباُ لأي شيء قد يحدث مستقبلاُ .
أصبح ذلك الزوج معروفاُ بأنه من كبار التجار ,, بعدما فتح الله عليه باب الرزق ,, ورزقه الله عدداُ من الصبيان والفتيات من تلك الزوجة ,, التي تحولت لمجال الدعوة إلى الإسلام ,, وأسلمت على يديها العديد من النسوة الغير مسلمات .
أثناء تلك الصلاة كانت تبكي ,, تبكي بكاء مرير قطع فؤاد عريسها الذي كان يصلي فيها .
بعد انتهاءه من الصلاة ,, اقترب منها وسألها عن سبب تلك الدمعات وذلك النحيب ,, كانت دموعها تزداد با ازدياد عدد أسئلة زوجها .
ثم امتلكت الشجاعة الكافية للحديث ,, وقالت وهي تنظر لسجادة الصلاة (( أنت إنسان طيب وأنا ما أستأهلك ,, أنا أستأهل الموت ,, وكنت أدعي الله أنه يأخذ بروحي من يوم خطبتني وأجبروني أهلي أني أتزوجك ))
تفاجأ العريس من الذي كان يسمعه من زوجته ,, ثم طلب منها أخباره عن السبب الذي جعلها تقول تلك الكلمات ,, كان جوابها (( أنا كنت اعرف شاب قبل فترة ,, والشاب هذا وعدني أنه راح يتزوجني لأنه كان يقول أنه يحبني ,, وفي احد الأيام قبل ثلاث شهور قابلته واختلى فيني وصار اللي صار بيني وبينه بموافقة وتخطيط الشيطان ,, وبعد اللي سواه اختفى وما شفته ,, وانا الحين حامل في الشهر الثالث ,, ومستعدة لأي قرار تتخذه وتسويه ,, تبي تذبحني أذبحني وأنا مسامحتك ولكن تكفى لا تقول لأهلي عن سبب قتلك لي ,, قول أي سبب ,, خلاص أنا قابله باللي تسويه ,, والمهم عندي أني تبت لله ,, وراضيه بأي شيء راح يصير لي ))
أعتقد أن كلمة صدمة وفاجعة قليلة جداُ بحق الذي كان يجول في نفس وفؤاد ذلك الزوج ,, الذي نهض من إمامها وكان يستعيذ بالله من الذي سمعه منها .
تركها في غرفة النوم ,, وذهب إلى الصالة وأفترش سجادة الصلاة وصلى ركعتين ,, ثم قضاء ليلة في تلك الصالة يفكر ويفكر ويخطط .
مضت أول ثلاث أيام بشكل طبيعي ,, لم يكن يحادثها مطلقاُ ,, ولم ينظر إليها حتى ,, وفي اليوم الرابع حزم حقائبه ,, وطلب منها أن تحزم حقائبها ,, بعدما أخبر رئيسه في العمل بما علمه من زوجته ,, وأخبره أيضاُ بما خطط له ,, وطلب منه أن يكتم السر ,, وأن يكون شاهداُ في حال حدوث أي شبهه في الموضوع ,, وطلب منه رئيسه أن يقوم بنقله من تلك المدينة التي يقطن فيها أهله وأهل زوجته ,, إلى قرية تبعد عن تلك المدينة قرابة 700 كم .
كان رئيسه المحترم والمثالي متجاوب مع طلباته ,, وساعد بنقل عمله إلى تلك القرية على الفور .
في تلك القرية كانت تلك الفتاة تعتقد بأنها في عداد الموتى ,, ولكن الغريب في الأمر أن الأيام والشهور كانت تمضي بشكل طبيعي دون أي ملامح لعملية قتل سوف تحدث لها ,, لأن ذلك الشاب كان يعاملها بشكل محترم للغاية ويوفر لها جميع متطلباتها .
مضت تلك الأيام وتلك الشهور حتى أتى ذلك اليوم الذي قامت بإطلاق صرخات الولادة,, ذهب ذلك الزوج مسرعاُ إلى منزل عجوز كانت تقوم بتوليد النسوة في تلك القرية ,, بعد أتفاق مسبق بينه وبين تلك العجوز على توليد زوجته .
ولدت تلك الزوجة صبياُ ,, وكانت قلقة جداُ بشأن ما سوف يحدث لذلك المولود الذي أخذه زوجها من تلك العجوز وخرج به في ساعات الفجر الأولى وقبيل صلاة الفجر بدقائق .
بعد ارتفاع صوت الحق في المسجد القريب منهم معلناُ دخول وقت صلاة الفجر ,, ذهب ذلك الرجل مسرعاُ ويحمل بين يديه ذلك المولود ,, وقام بوضعه إمام باب المسجد دون أن يراه احد ,, ثم غادر المكان دون أن يراه احد أيضاُ .
ما هي إلا دقائق حتى اجتمع المصلين أمام ذلك المولود ,, وكانوا يقومون بالدعاء على الشخص الذي تركه هنا ورحل .
وما هي إلا دقائق أيضاُ حتى قدم ذلك الزوج ,, الذي قام بالتمثيل بأنه مندهش من أمر ذلك المولود ,, ثم قال بصوت مرتفع (( أشهدوا يا جماعة الخير ,, أني نويت آخذ هذا المولود وأتكفل فيه لوجه الله ,, وبسجله بكره أنه ولدي ,, وابي منكم ناس يشهدون معاي أن الولد هذا مو ولدي ولكني بسجله بأسمي ))
رحب الجميع بتلك البادرة الطيبة ,, وقاموا بالدعاء له بعد دقائق من الدعاء عليه .
في المنزل كانت الزوجة تبكي وتقطع قلبها من الحرقة على فلذة كبدها ,, ورغم حبها وتعلقها بزوجها الذي لم يلمس جسدها طوال تلك الشهور ,, إلا أنها أحبت وتعلقت بمولودها أكثر ,, وكانت تدعي الله أن لا يلحقه أي أذى من زوجها .
عاد زوجها بعد ساعتين تقريباُ حاملاً ذلك المولد ويخبرها بما فعله في المسجد ,, وأنه قرر أن لا يحرمها أبنها ,, وسوف تقوم بتربيته ,, وعلل فعلته تلك لأنه لا يريد أن ينسب ذلك الفتى له لأنه ليس من صلبه ,, وقام بذلك الأجراء ووضع شهوداُ على ذلك تحسباُ لأي شيء قد يحدث مستقبلاُ .
أصبح ذلك الزوج معروفاُ بأنه من كبار التجار ,, بعدما فتح الله عليه باب الرزق ,, ورزقه الله عدداُ من الصبيان والفتيات من تلك الزوجة ,, التي تحولت لمجال الدعوة إلى الإسلام ,, وأسلمت على يديها العديد من النسوة الغير مسلمات .
أنتهت
أخيراُ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ , إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "
فتكم بعافية