(( أنظر خلفك لو سمحت ))
الموقف الأول :
بالأمس وفي كورنيش الخبر ,, كان هنالك رجلاُ كبيراُ بالسن منزعج من القذارة والنفايات الملقاة على الأرض ,, وكان يلوم الأشخاص الذين تركوا خلفهم تلك النفايات ,, والتي لا تدعه يجلس مع عائلته على الأرض لتناول وجبة العشاء .
ذهب نفس الرجل وتتبعه عائلته إلى منطقه خاليه تقريباُ من النفايات والمهملات والوجبات الملقاة على الأرض .
افترشوا الأرض ,, تناولوا وجبة عشائهم ,, غادروا المنطقة التي كانوا يجلسون فيها ,, وتركوا خلفهم فضلات عشائهم ,, على الرغم من أن سلة المهملات لم تكن تبعد عنهم أكثر من عشرين متر .
الموقف الثاني :
في أحد مساجد مدينة الدمام ,, كنت متواجداُ في دورة المياه أعزكم الله للوضوء لصلاة العشاء .
للأسف لا يوجد العديد من دورات المياه ,, وتوجد دورة مياه واحده فقط ,, وكان يتواجد فيها شخص ما .
انتظرته لمدة خمس دقائق ,, وبعد خروجه من دورة المياه ,, ذهبت للدخول خلفه بشكل سريع حتى اتوضاء قبل بدء الصلاة .
رأيت حينها منظراٌ مقززاُ للغاية ,, منعني ذلك المنظر من الدخول لتلك الدورة ,, وذهبت خلف الشخص الذي كان متواجداُ في ألدوره قبلي ,, والذي كان يهم بتعليق شماغه حتى يكمل وضوءه .
طلبت منه بكل أدب أن يعود لدورة المياه وينظفها ,, لأن تلك القذارة له ويجب عليه أن يجعل المكان نظيفاُ مثل ما كان قبل استخدامه .
أبتسم بوجهي بسخرية ثم قال (( ههههه ,, من جدك أنت تبيني أدخل الدوره أنظفها لك ؟؟ وإذا كانت القذاره اللي في الحمام لي أنا ماني مجبر أني أنظر وراي وأنظف الدوره لسعادة جنابك ))
قلت له وأنا أهم في مغادرة المكان قاصداُ العودة للمنزل ل أداء الصلاة فيه (( لو أحد دخل دورة المياه في بيتكم وسوا فيها مثل ما سويت في دورة المياه هنا كان أنت زعلت وتضايقت ,, هذا وهي دورة مياه بيتكم اللي تستخدمها أنت وأهلك بس ,, فما بالك في دورة المياه اللي يقصدها الجميع ))
لا أريد الخوض أكثر في هذا الموضوع ,, لأن الأخ أحمد الشقيري تكلم بما فيه الكفاية عن هذه الموضوع ,, وطلبي الوحيد منكم أن تجعلوا الأماكن التي تستخدمونها أفضل وأرتب من قبل استخدامكم وتواجدكم فيها .
علموا أبنائكم وصغاركم بأن يتلفتوا خلفهم قبل مغادرتهم غرف نومهم ,, وأن ينظروا خلفهم في دورة المياه أعزكم الله التي يستخدمونها ,, وأن ينظروا خلفهم في أي مكان يذهبون للتنزه فيه .
الحال جداُ مزري ,, ومن يريد الدليل عليه أن يذهب للتنزه في الأماكن العامة ,, ليرى ما يشيب له الرأس ,, ومن أراد دليل آخر عليه أن يذهب ليستخدم دورة مياه أعزكم الله وهو في قمة (( الزنقة )) في إحدى دورات المياه التي تتواجد بداخل محطات طرق السفر ,, أو دورات المياه في الجامعات أو المدارس أو المتنزهات .
أخواني المبتعثين في الخارج أحسدكم على ألنعمه التي أنتم فيها ,, وأدعي الله أن يغير حالنا لما هو أفضل .
الموقف الأول :
بالأمس وفي كورنيش الخبر ,, كان هنالك رجلاُ كبيراُ بالسن منزعج من القذارة والنفايات الملقاة على الأرض ,, وكان يلوم الأشخاص الذين تركوا خلفهم تلك النفايات ,, والتي لا تدعه يجلس مع عائلته على الأرض لتناول وجبة العشاء .
ذهب نفس الرجل وتتبعه عائلته إلى منطقه خاليه تقريباُ من النفايات والمهملات والوجبات الملقاة على الأرض .
افترشوا الأرض ,, تناولوا وجبة عشائهم ,, غادروا المنطقة التي كانوا يجلسون فيها ,, وتركوا خلفهم فضلات عشائهم ,, على الرغم من أن سلة المهملات لم تكن تبعد عنهم أكثر من عشرين متر .
الموقف الثاني :
في أحد مساجد مدينة الدمام ,, كنت متواجداُ في دورة المياه أعزكم الله للوضوء لصلاة العشاء .
للأسف لا يوجد العديد من دورات المياه ,, وتوجد دورة مياه واحده فقط ,, وكان يتواجد فيها شخص ما .
انتظرته لمدة خمس دقائق ,, وبعد خروجه من دورة المياه ,, ذهبت للدخول خلفه بشكل سريع حتى اتوضاء قبل بدء الصلاة .
رأيت حينها منظراٌ مقززاُ للغاية ,, منعني ذلك المنظر من الدخول لتلك الدورة ,, وذهبت خلف الشخص الذي كان متواجداُ في ألدوره قبلي ,, والذي كان يهم بتعليق شماغه حتى يكمل وضوءه .
طلبت منه بكل أدب أن يعود لدورة المياه وينظفها ,, لأن تلك القذارة له ويجب عليه أن يجعل المكان نظيفاُ مثل ما كان قبل استخدامه .
أبتسم بوجهي بسخرية ثم قال (( ههههه ,, من جدك أنت تبيني أدخل الدوره أنظفها لك ؟؟ وإذا كانت القذاره اللي في الحمام لي أنا ماني مجبر أني أنظر وراي وأنظف الدوره لسعادة جنابك ))
قلت له وأنا أهم في مغادرة المكان قاصداُ العودة للمنزل ل أداء الصلاة فيه (( لو أحد دخل دورة المياه في بيتكم وسوا فيها مثل ما سويت في دورة المياه هنا كان أنت زعلت وتضايقت ,, هذا وهي دورة مياه بيتكم اللي تستخدمها أنت وأهلك بس ,, فما بالك في دورة المياه اللي يقصدها الجميع ))
لا أريد الخوض أكثر في هذا الموضوع ,, لأن الأخ أحمد الشقيري تكلم بما فيه الكفاية عن هذه الموضوع ,, وطلبي الوحيد منكم أن تجعلوا الأماكن التي تستخدمونها أفضل وأرتب من قبل استخدامكم وتواجدكم فيها .
علموا أبنائكم وصغاركم بأن يتلفتوا خلفهم قبل مغادرتهم غرف نومهم ,, وأن ينظروا خلفهم في دورة المياه أعزكم الله التي يستخدمونها ,, وأن ينظروا خلفهم في أي مكان يذهبون للتنزه فيه .
الحال جداُ مزري ,, ومن يريد الدليل عليه أن يذهب للتنزه في الأماكن العامة ,, ليرى ما يشيب له الرأس ,, ومن أراد دليل آخر عليه أن يذهب ليستخدم دورة مياه أعزكم الله وهو في قمة (( الزنقة )) في إحدى دورات المياه التي تتواجد بداخل محطات طرق السفر ,, أو دورات المياه في الجامعات أو المدارس أو المتنزهات .
أخواني المبتعثين في الخارج أحسدكم على ألنعمه التي أنتم فيها ,, وأدعي الله أن يغير حالنا لما هو أفضل .
هذا الموضوع تم كتابته في 6 مايو 2011 واعيد كتابته بسبب صورة رأيتها اليوم في تويتر لسياح خليجيين تركوا فضلاتهم في شواطئ المانيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق